الإمارات تكشف عن تقدم أعمال البناء في “بيت العائلة الإبراهيمي” الذي سيضم كنيسا ومسجدا وكنيسة

تسمية دور العبادة الثلاثة تعترف بعمل فضيلة الإمام الأكبر الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، وموسى بن ميمون، وتسخير تعاليمهم لصياغة رسالة نوايا حسنة للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم

بقلم إيمي سبيرو13:26 ,2021 يونيو16Edit

كشف مسؤولون إماراتيون الثلاثاء عن اكتمال بناء منزل العائلة الإبراهيمي، وهو مجمع في أبو ظبي من المقرر أن يضم كنيسا ومسجدا وكنيسة، بنسبة 20%.

كما أعلنت الحكومة أن الكنيس الموجود في الموقع سيُطلق عليه اسم “كنيس موسى بن ميمون” على اسم الفيلسوف والعالم الحاخامي من القرن الثاني عشر موسى بن ميمون، وسيُسمى المسجد “مسجد الإمام الطيب”، بينما سيُطلق على الكنيسة اسم “كنسية القديس فرنسيس”.

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية: “يجسد بيت العائلة الإبراهيمي التعايش المتناغم بين الأديان ويحافظ على الطابع الفريد لكل دين”.38

إ

وأضاق المبارك: “إن تسمية دور العبادة الثلاثة تعترف بعمل فضيلة الإمام الأكبر الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، وموسى بن ميمون، وتسخير تعاليمهم لصياغة رسالة نوايا حسنة للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم”.موسى بن ميمون (photo credit: Wikimedia commons)

تم تصميم المجمع المكون من ثلاثة مبان من قبل المهندس المعماري ديفيد أدجاي، وهو “يجسد القيم المشتركة بين اليهودية والمسيحية والإسلام”، بالإضافة إلى “سرد التاريخ بشكل مبتكر ويبني الجسور بين الحضارات الإنسانية والرسائل السماوية”، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي لإمارة أبو ظبي.

وقال أدجاي إن زوار كل دار عبادة ستتاح لهم “فرصة الاحتفال بالشعائر الدينية، والاستماع إلى النص المقدس ، وتجربة الطقوس المقدسة”، بينما سيكون الموقع الرابع غير التابع بمثابة مركز لجميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة للالتقاء معا كعائلة واحدة.

تم الإعلان عن الخطط لبناء البيت الإبراهيمي لأول مرة في عام 2019 – قبل أكثر من عام من تأسيس “اتفاقيات إبراهيم” لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. يرجع الفضل إلى الاتفاقات في تشجيع ظهور الحياة اليهودية في الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت تعمل إلى حد كبير تحت الرادار. ومنذ توقيع الاتفاقات في أغسطس 2020، زار عشرات الآلاف من السياح الإسرائيليين دبي وأبو ظبي.

جاء الإعلان عن بيت العائلة الإبراهيمية خلال “عام التسامح” الذي أعلنت عنه أبو ظبي خلال لقاء بين البابا فرنسيس وإمام الأزهر.عرض فني لمجمع بيت العائلة الإبراهيمية المستقبلي في أبو ظبي. (Abu Dhabi Government Media Office)

الحاخام بروس لوستيغ هو عضو في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهي الهيئة المشرفة على بناء المجمع. لوستيغ، الحاخام الكبير في “المجمع العبري” في العاصمة الأمريكية واشنطن، هو العضو اليهودي الوحيد في اللجنة.

من المقرر الانتهاء من بيت العائلة الإبراهيمي في عام 2022. وأشارت الحكومة إلى أنه أثناء تصميم وبناء المجمع، “تم إشراك أعضاء المجتمعات الدينية في جميع أنحاء العالم والتشاور معهم لضمان الاتساق والالتزام بمتطلبات وتعاليم الدين المعني”.

المصدر : تايمز اوف اسرائيل

المطلوب من شيخ الازهر أن يعلق على استخدام اسمه

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: