تحقيق في الصلة بين لقاح “فايزر” ومشاكل في القلب لدى رجال دون سن 30 عاما

أثارت تفاصيل واردة في تقرير غير منشور لوزارة الصحة الإسرائيلية حول الآثار الجانبية للقاح “فايزر-باينوتيك” مخاوف من احتمال وجود صلة بين الجرعة الثانية وعشرات حالات التهاب عضلة القلب، خاصة عند الرجال دون سن الثلاثين، بحسب تقرير للقناة 12 .

وذكر التقرير التلفزيوني إن المخاوف تأتي من تقرير تم تقديمه لرؤساء الوزارات وشركة “فايزر” في الأسابيع الأخيرة. وأكدت مقتطفات من التقرير المسرب أن المحققين لم يثبتوا بشكل قاطع وجود صلة، لكن لديهم مخاوف كبيرة.

وأضاف التقرير أنه من بين أكثر من 5 ملايين شخص تم تطعيمهم في إسرائيل، كان هناك 62 حالة مسجلة من التهاب عضلة القلب في الأيام التي تلت تلقي الحقنة. ووجدت أن 56 حالة من تلك الحالات جاءت بعد الجرعة الثانية، ومعظم المصابين من الرجال دون سن الثلاثين.lإ

وذكر التقرير أن 60 من المرضى عولجوا وخرجوا من المستشفى في حالة جيدة. وتوفي اثنان من المرضى، الذين قيل إنهم كانوا بصحة جيدة حتى تلقي التطعيم، من بينهم شابة تبلغ من العمر 22 عاما ورجل يبلغ من العمر 35 عاما.

وأفاد مقتطف من التقرير، “تم تقديم النتائج إلى شركة ’فايزر’ التي ردت بأنها لم تشهد تقارير مماثلة في بقية العالم وأنها ستفحص البيانات”، مضيفًا أنه تم أيضًا إرسال التفاصيل إلى الهيئة التنظيمية الأمريكية ، التي أيضا تجري تحقيقات.قوارير لقاح “فايزر-بايونتيك” ضد فيروس كورونا في غرفة باردة قبل تعبئتها للشحن،

والتقرير من تأليف كبار المسؤولين في الوزارة بقيادة البروفيسور درور ميبوراخ، رئيس إحدى وحدات كوفيد-19 في مستشفى هداسا عين كارم.

ويعتقد المؤلفون أن “أحد الأسباب المحتملة لعدم وجود نتائج مماثلة في بلدان أخرى هو انخفاض معدل التطعيمات بين الشباب”.

وكتبوا: “هناك قلق محدد بشأن تكرار الحادث الذي لوحظ بين الرجال دون سن الثلاثين في الأيام التي تلي الجرعة الثانية مباشرة. في هذه المرحلة، وفقًا للنتائج الأولية التي لا زال هناك حاجة إلى التحقق منها، هناك انطباع بأن عدد (الحالات) أعلى مما هو متوقع، خاصة لمن هم دون سن الثلاثين”.

ووجد التقرير أنه من بين أولئك الذين تلقوا الجرعة الثانية، 1 من كل 100,000 قد يكون أصيب بالتهاب عضلة القلب. لكن ارتفع هذا الرقم إلى 1 من كل 20,000 بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16-30 سنة.

“لا يمكننا حتى الآن معرفة ما إذا كانت هناك حالات أكثر من المعتاد أو ما إذا كانت هناك أعداد مماثلة سنويًا وتقارب الظواهر مجرد مصادفة. الجهود مستمرة لجمع المزيد من البيانات”، ذكر التقرير.رجل حريدي يتلقى جرعته الثانية من لقاح “فايزر-بيونتك” ضد كوفيد-19 في مركز تطعيم ضد فيروس كورونا ، والذي أقيم في كنيس في بني براك، 7 مارس، 2021. (AP Photo / Oded Balilty)

ونبه إلى أنه “في الوقت الحالي، نعتقد أن خطة التطعيم يجب أن تسير على ما كانت لمن هم فوق سن 16 عامًا. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هناك احتمال أن نرى نفس النتائج في التطعيمات لمن تتراوح أعمارهم بين 12-15 سنة”.

وتتطلع إسرائيل إلى المضي قدمًا في تطعيم أولئك الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بمجرد الموافقة على تطعيمهم.

اترك رد

اكتشاف المزيد من مجدى أحمد حسين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading