- الصورة لابراهام لينكون الرئيس الامريكى الأشهر الذى قتله اليهود
-هذه هى الحلقة الثانية من كتاب : قصة سيطرة اليهود على أمريكا-
وعدت أن أتناول قصة عائلة روتشيلد ببعض التفصيل لتوضيح دورها فى التحكم فى الاقتصاد العالمى الغربى على مدار قرنين ، وأنا أتمنى أن يقوم باحث وطنى أو اسلامى بمهمة إصدار كتاب عن عائلة روتشيلد واستمرار تأثيرها الاقتصادى حتى هذه اللحظة فى الولايات المتحدة والغرب ، لأن وقتى فى ظل الأولويات لن يسمح لى بهذا الواجب ، وأنا أعتقد أنه سيكون الكتاب الأكثر مبيعا إذا كتب بشكل جيد ، هناك كتابات كثيرة عن الأسرة فى النت وبعض الكتب ولكنها متناثرة وغير منظمة . مرة أخرى أؤكد أن أسرة واحدة لايمكن أن تتحكم فى مصائر العالم ، ولكنها أسرة محورية فى السيطرة اليهودية على الاقتصاد العالمى . وهذا ليس شيئا عجيبا ، فالأسر تتوارث الخبرات والتخصصات عموما ، والأسر اليهودية تتوارث أعمال الصيرفة والبنوك والربا بشكل خاص ، ولكن هناك تخصص أعلى لقلة من الأسر وهو حرفة ” فن السيطرة ” المالية ، وأسرة روتشيلد تربت على هذا المستوى الأعلى ومعها عدد قليل من الأسر اليهودية المتشابكة معها ، واليهود يؤمنون بالسرية والكتمان وفكرة أهل الثقة ، والارتباط الأسرى رابطة تساعد على ذلك كرابطة إضافية مع رابطة الديانة اليهودية وعقيدة شعب الله المختار ورابطة المصلحة . وهذه المجموعة القليلة من الأسر هى قلب الآلية اليهودية فى المجال المالى ، كما توجد أنوية فى التخصصات الأخرى ، ثم يجتمعون فى مجلس أعلى لليهود كان مجلسا عالميا علنيا معروفا ولكن اختفى الحديث عنه ولكن لا يعنى ذلك أنه تم حله . فعلا توجد حكومة عالمية لليهود وسنتحدث عن تفاصيل ذلك فى خلال هذه الدراسة ، ولكن ليس معنى ذلك أنها تفعل ماتريد ولكنها تمارس نفوذها من خلال سيطرتها على النظام الأمريكى وعدد من النظم الغربية والأمم المتحدة، ولذلك فإن إضعاف النظام الأمريكى هدف مقدس لكل المسلمين في العالم .
بداية عائلة روتشيلد
– في العام 1743 ولد ماير أمشیل باور في فرانكفورت بألمانیا، وكان والده مالكاً لمكتب للمحاسبة والاقراض.
كان الأب يضع اشارة حمراء على مدخل المنزل، وھي اشارة الھیكساغرام، أو النجمة 6 رؤوس، ” السداسیة “والتي تعرف خطأ بنجمة داوود”، والھیكساغرام ھندسیاً يمثل 666و 6 أضلاع، و 6 زوايا”.
1760 خلال ھذا العقد عمل ماير في بنك تابع لعائلة اوبنھايمر بمدينة ھانوفر، وكان – ناجحاً جداً بعمله وأصبح مساھماً بالبنك.
بعد وفاة الوالد عاد ماير الى فرانكفورت كي يدير أعمال والده الراحل، وكان يدرك تماماً أھمیة الاشارة التي وضعھا والده، لذا قد قام بتغییر اسم عائلته من باور الى روتشیلد.. وروتشیلد باللغة الألمانیة تعني العلامة الحمراء..
قام ماير بالتعرف على أحد جنرالات الأمیر ويلیام التاسع الذي كان من أغنى ملوك أوروبا، وعرض علیه بیعه مجوھرات ثمینة بأسعار رخیصة.. ونجحت خطة ماير، وقام الجنرال بتقديمه للأمیر ولیام، الذي أراد أيضاً الاستفادة من ھذا العرض السخي.. وعندھا عرض علیه ماير عروض مغرية لإقامة أعمال تجارية معه.
وبالتالي قد أصبح روتشیلد مقرباً من الملك، وأصبح من بلاط القصر.. ولاحظ روتشیلد أن اقراض الديون للدولة ھو أفضل بكثیر من اقراضھا للعامة..
قام تاجر العملات القديمة روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية, كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها, فقد وضع قواعد تسمح
بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح.
وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.]
كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما لا تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية.
1791* تمكن روتشیلد من التحكم بالمال الامیركي عن طريق الكسندر ھاملتون عمیلھم – في حاشیة جورج واشنطن، حین قام بانشاء مصرف مركزي في أمريكا دعي “البنك الأول في الولايات المتحدة”. ولاحظ هنا أن روتشيلد بدأ فى تنفيذ تأسيس مايسمى الآن البنك المركزى ولكن تحت سيطرته وبجعله مصرفا خاصا رغم أنه المصرف المركزى للولايات المتحدة ! وهذا الوضع مستمرا حتى الآن .
* 1798 أعطى روتشیلد ابنه ناثان ” 21 عام” مبالغ كبیرة، وأرسله الى لندن كما ذكرنا.
* 1810 توفي أحد أھم أصحاب البنوك بانكلترا، وعندھا أصبح ناثان روتشیلد ھو المصرفي الأھم بذلك الوقت.
وبنفس العام ذھب سالومون “ابن ماير روتشیلد” الى النمسا، وافتتح ھناك بنك روتشیلد وأبناءه.
* 1811 انتھت مدة الترخیص المعطى لروتشیلد في البنك المركزي بأمريكا، وصوت – الكونغرس بعدم التجديد.. عندھا صرح ناثان روتشیلد:
” إما أن يتم منح تجديد للرخصة، أو سوف تجد الولايات المتحدة نفسھا متورطة بحرب كارثیة.”
بقیت الولايات المتحدة على موقفھا، ورفضت التجديد.
* 1812 بتمويل من روتشیلد، شنت بريطانیا حرباً على الولايات المتحدة، وكانت خطة – روتشیلد ھي اغراق الولايات المتحدة بالديون، لاجبارھا على التجديد له برخصة البنك المركزي.
في تلك السنة توفي ناثان روتشیلد، وكان قد كتب بوصیته أن تتم ادارة أعمال العائلة وتوريث أسرارھا للأعضاء الذكور فقط، وأن يتولى القیادة الأخ الأكبر. لذا فإن العائلة لم تختلط بعائلات أخرى، وبقیت محافظة على أصول سلالتھا. أما الأبناء غیر الشرعیین للعائلة فقد أوكلت لھم مھام رئاسة مجموعات ومشاريع اقتصادية مختلفة كي يبقى اسم روتشیلد بعیداً عنھا.
ذھب يعقوب روتشیلد الى فرنسا، وأنشأ ھناك بنك Rothschild Frères
* 1814 قام روتشیلد بالمبلغ “المسروق” من الملك ويلیام بشراء ذھب من بريطانیا.
* 1815 قام الأخوة الخمسة “روتشیلد” بتمويل طرفي الحرب.. “ناثان في بريطانیا، -ويعقوب في فرنسا” .ونتیجة انتشار مصارفھم بأوروبا، كذلك عمدت عائلة روتشیلد على تنظیم شبكة مراسلة سريعة في أوروبا لضمان سرعة معاملاتھا. وقد استغلت روتشیلد ھذه الشبكة البريدية السريعة لمعرفة أخبار الحرب على أرض المعركة أولاً بأول. وكان مراسلیھم ھم الوحیدون الذين يحملون تراخیص بالمرور عبر البلدين دون اشكالیة.
وكان أحد مراسلي روتشیلد ويدعى “روثوورث” قد عرف بالنتیجة النھائیة لمعركة واترلو بفوز الانكلیز..
واستطاع نقل الخبر لروتشیلد قبل 24 ساعة من وصول الخبر رسمیاً لبريطانیا.
وكان السوق المالي ببريطانیا بحالة ھبوط نتیجة الحرب، وخاصة بعد أن أذاع موظفي روتشیلد خبر خسارة بريطانیا بالحرب.. وعندھا كانت جمیع أسھم الشركات والعقارات تھبط بشكل متسارع.
عندھا أمر روتشیلد جمیع موظفیه بشراء كل الأسھم التي ممكن أن تطالھا أيديھم.. شركات، عقارات.. كل شيء.. وعند وصول النبأ الحقیقي بفوز بريطانیا بالحرب، عندھا ارتفعت الأسھم بشكل متطرد، ونتیجة ھذه الحركة الخبیثة من روتشیلد فقد حقق أرباح تفوق 20 ضعف الأسھم التي اشتراھا.. وھذا ما أعطى عائلة روتشیلد سلطة مطلقة بالاقتصاد البريطاني، واستطاعت الضغط على بريطانیا لانشاء بنك مركزي يكون روتشیلد المتحكم فیه.
وعندھا قال ناثان روتشیلد مقولته الشھیرة:
“أنا لا يھمني أية دمیة قد وضعت على عرش انكلترا لیحكم الامبراطورية البريطانیة التي لا تغیب عنھا الشمس. الرجل الذي يتحكم بالموارد المالیة ھو الذي يحكم الامبراطورية البريطانیة، وأنا من يحكم الموارد المالیة البريطانیة ونتیجة تحكم روتشیلد ببنك بريطانیا فقد استخدم سلطته لتغییر نظام ارسال النقود من بلد الى بلد، وعوضاً عن ذلك استخدم فروع بنوك العائلة الخمسة المتواجدة في أوروبا لتطبیق نظام السندات والحوالات “النظام البنكي الحالي”.
وفي ذلك الوقت كانت روتشیلد تتحكم بنصف ثروات العالم، وكانت كثیر من دول أوروبا تدين لھم. ولكن قیصر روسیا رفض إعطاءھم ترخیص بنك مركزي في روسیا..
* 1816 أعطى الكونغرس الأمريكي ترخیص آخر لروتشیلد لانشاء بنك مركزي آخر في – أمريكا واسمه البنك الثاني للولايات المتحدة وكانت مدة الترخیص 20 سنة.. مما أعطى روتشیلد التحكم مرة أخرى في أسواق أمريكا المالیة… وعندھا فقط انتھت الحرب مع بريطانیا.. وتحقق لروتشیلد ما كان يريد.. ولكن بعد مقتل الآلاف من الأبرياء في الحرب 1818 احتاجت الحكومة الفرنسیة قروضاً لاعادة الاعمار بعد نكسة واترلو، لذا فقد – أقرضتھم روتشیلد مبالغ كبیرة كي يزداد الدين علیھا.
في نفس العام سببت روتشیلد نكسة مالیة كبیرة سببت الذعر في فرنسا.. مما ممكن روتشیلد من التحكم بالاقتصاد الفرنسي. وفي نفس العام أقرضت روتشیلد مبالغ طائلة للحكومة البروسیة.
* 1821 ذھب كالمان روتشیلد الى ايطالیا، وقام باجراء صفقات عمل مع الفاتیكان.
1823* تولى روتشیلد المعاملات المالیة للفاتیكان حول العالم.
* 1832 قام الرئیس جاكسون “الرئیس السابع للولايات المتحدة” بحملة ضد البنوك، -وھدفھا تحرير النظام المالي الأمريكي لمصلحة الشعب الامريكي، ولیس لمصلحة روتشیلد.
* 1833 بدأ الرئیس جاكسون بسحب الودائع من بنك روتشیلد “بنك امريكا الثاني” وايداعھا ضمن البنوك الوطنیة.
عندھا شعر روتشیلد بالذعر، وفعل ما بوسعه لتقلیص الموارد المالیة، وخلق أزمة اقتصادية.. عندھا علم جاكسون بذلك وصرح:
(انكم وكر للصوص والأفاعي، وأنا عزمت على طردكم خارجاً، وأقسم بالله السرمدي بأني سأطردكم)
* 1835 قام أحدھم في 30 يناير بمحاولة إطلاق النار على الرئیس جاكسون ولكنه فشل.. وصرح الرئیس وقتھا بأنه يعلم بأن روتشیلد ھو من وراء ھذه المحاولة.
في ھذه السنة حصل روتشیلد على مناجم الزئبق في اسبانیا، والزئبق كان عنصراً مھماً جداً لتنقیة الذھب والفضة، لذا فقد حصل روتشیلد على احتكار جديد..
* 1836 بعد كفاح الرئیس جاكسون ضد روتشیلد، نجح بطرد بنك روتشیلد المركزي من أمريكا بعد انتھاء
مدة الترخیص المعطى.. ولم ينجح روتشیلد بإعادة بنكه المركزي الى أمريكا حتى العام 1913 ولابعاد الشبھات عن عائلة روتشیلد، فقد أوكلت المھمة إلى يعقوب شیف، وھو الابن غیر الشرعي للعائلة.
1837 أرسلت روتشیلد اوغست بلمونت الى أمیركا وھو من يھود الاشكناز، وذلك لانقاذ مصالحھم البنكیة التي خربھا الرئیس جاكسون.
1840 عمدت روتشیلد الى فتح فروع من بنك بريطانیا “بنك روتشیلد” في أمريكا واسترالیا.
1841 رفض الرئیس تايلر “الرئیس العاشر لأمريكا”، رفض تجديد الرخصة للبنك المركزي لروتشیلد.. ووقتھا تلقى مئات رسائل التھديد بالقتل والاغتیال.
1844 اشترى سالومون روتشیلد مناجم الفحم من باقي الشركات مما جعله أحد أھم المحتكرين الصناعیین العالمیین.
1845 توفى الرئیس الوطني جاكسون، وكان قد سئل قبلھا عن أكبر انجاز حققه بحیاته، فكان جوابه بدون تردد: (لقد قتلت البنك(.
وكان يقصد بھا طرده لبنك روتشیلد المركزي في العام 1836في ھذا العام حصل يعقوب روتشیلد على عقد انشاء السكك الحديدية الكبرى في فرنسا، وبدأت من باريس حتى فالنسیا، والتقت الشبكة مع شبكة النمسا التي أنشأھا أخوه سالومون “وأب زوجته، فقد تزوج يعقوب ابنة أخیه”.
1852 بدأت روتشیلد بتنقیة الذھب والفضة من أجل صك العملة البريطانیة ولباقي العملاء.
1861 بدأ الرئیس لنكولن “الرئیس السادس عشر لأمريكا” بالطلب من البنوك الكبرى في نیويورك للحصول على قروض من أجل الدعم في الحرب الأھلیة. وباعتبار أن ھذه البنوك كانت تحت تأثیر غیر مباشر من روتشیلد، فقد عرضت علیه عرضاً كانوا يعلمون تماماً بأنه سیرفضه.. وھو أن يدفع 24 % الى 36 % كفائدة للقروض الممنوحة!!
لنكولن كان غاضباً جداً من ھذه الفوائد الضخمة، وقد قام بطبع العملة الوطنیة الخالیة من الديون لوحده، وأخبر الشعب بأن ھذه ھي العملة القانونیة للديون العامة والخاصة.
– 1862 بعد أن طبع لنكولن العملة الخالیة من الديون صرّح:
)لقد أعطینا الشعب في ھذه الجمھورية أعظم مباركة ممكن أن يحصلوا علیھا، وھي أوراقھم النقدية كي يدفعوا ديونھم(.
– 1863 اكتشف الرئیس لنكولن أن قیصر روسیا لديه مشاكل مع روتشیلد باعتباره رفض محاولاتھم المتكررة بإنشاء بنك مركزي في روسیا.
وقد صرح القیصر بأنه اذا تورطت أي من انكلترا أو فرنسا بالحرب الأھلیة الامريكیة وساعدت الجنوب، فسیكون ذلك بمثابة إعلان للحرب، وعندھا سیقف بجانب الرئیس لنكولن. وتأكیداً على أقواله فقد أرسل جزءاً من الاسطول الروسي الى سواحل سان فرانسیسكو ونیويورك.
في ذلك الوقت كانت روتشیلد قد أوكلت إلى عمیلھا بأمريكا “روكفلر” لیؤسس استاندرد أويل التي بدورھا
غطت وابتلعت جمیع منافسیھا.
– 1865 صرح الرئیس لنكولن:
)لديّ عدوان كبیران، الجیش الجنوبي أمامي، والمصادر التمويلیة خلفي. وبالمقارنة بین الاثنین، فذلك الذي خلفي ھو الخصم الأعظم(
لاحقاً وفي نفس السنة في 14 إبريل تم اغتیال الرئیس لنكولن قبل أقل من شھرين على انتھاء الحرب الأھلیة.
وكان يعقوب شیف، وھو الذي ولد في منزل روتشیلد في فرانكفورت “غیر شرعیاً” قد أرسل الى أمريكا وھو بعمر 18 سنة ومعه الدعم المالي والتعلیمات لانشاء بنك في أمريكا. وكان من مھامه مساندة النورانیین في امريكا لتحقیق الأھداف التالیة
1- التحكم بالاقتصاد الامريكي عن طريق انشاء بنك مركزي.
2- البحث عن أشخاص مرغوبین، والذين مقابل ثمن معین قادرين على خدمة أھداف النورانیین( الماسون )، ودعمھم للوصول الى مراكز علیا في الحكومة الفدرالیة والكونغرس والمحكمة العلیا وكل الوكالات الفدرالیة.
3- خلق جماعات صغیرة لإثارة نزاعات بین الشعوب، خاصة بین البیض والسود.
4- انشاء حركة لتدمیر الأديان بالولايات المتحدة، وخاصة المسیحیة.
1873 تم شراء مناجم النحاس الاسبانیة من قبل روتشیلد، ھذه المناجم ھي من أكبر مصادر النحاس في أوروبا.
1875 تزوج شیف “المذكور سابقاً” من ابنة لوب، واستلم بنك كون-لوب وبدأ بتمويل -شركة النفط
الخاصة بروكفلر، ومشروع الخطوط الحديدية الخاص بھاريمان، ومشاريع الفولاذ الخاصة بكارنجي، وكان كل ذلك بأموال روتشیلد..
– وقد تعرف شیف على زعماء المال بأمريكا ومنھم مورغان المتحكم بأسواق وول ستريت ودريكسل.. وعندھا عرض شیف على روتشیلد انشاء فروع لھم في ھذه الأسواق كي يصبح لھم نفوذ أكبر في سوق المال الامريكي.
– في ھذه الأثناء كانت شركة روتشیلد وأبنائه قد بدأت بتمويل نصف مشروع نفق الشانیل بین فرنسا وانكلترا.
1880 بدأت روتشیلد بتنفیذ برامج تحريض وعنف ضد الیھود، بشكل خاص بروسیا، وأيضاً ببولندا وبلغاريا، ورومانیا. نتیجة ھذه المخططات والمؤامرات قتل آلاف من الیھود والأبرياء، وھجّر أكثر من ملیوني يھودي خاصة الى نیويورك وشیكاغو وفیلادلفیا وبوسطن ولوس انجلوس.
والھدف من ھذه البرامج ھو خلق قاعدة كبیرة للیھود في امريكا، والذين سیتم تثقیفھم لیكونوا ناخبین ديمقراطیین “لوبي يھودي”.وبعد عشرين سنة أصبح ھؤلاء قوة ديمقراطیة قوية في الولايات المتحدة، وقد استخدموا لانتخاب رجال روتشیلد المختارين، ومنھم الرئیس الأمريكي ويلسون، الذي كان من رجال روتشیلد.
1881 انتخب غارفیلد رئیساً للولايات المتحدة.. وقد صرح:
أياً كان المتحكم بحجم المال في بلادنا، ھو الحاكم المطلق للتجارة والصناعة.. وعندما تدركون بأن كل ھذا النظام محكوم ببساطة، بطريقة أو بأخرى، من قبل بضعة رجال بالقمة،عندھا لن تحتاجون لمن يخبركم كیف تنشأ التضخمات والنكبات الاقتصادية بقي ھذا الرئیس 100 يوم بالحكم، وبعدھا تم اغتیاله!!
1883 أوقفت الحكومة البريطانیة مشروع قناة الشانیل بعد أن تم حفر 6000 قدم منه، بحجة أنه قد يؤثر على أمن بريطانیا.
1885 أصبح ناثنیل روتشیلد أول يھودي يحصل على لقب لورد.
1886 حصل بنك روتشیلد الفرنسي على كمیة من حقول النفط الروسیة وشكلت شركة بترول البحر الأسود، والتي أصبحت بوقت قصیر ثاني أكبر مصدر للنفط بالعالم.
– 1887 تزوج ادوارد ساسون وھو أھم تجار الأفیون بالصین من إحدى بنات روتشیلد.. وبالتالي فقد انضم أيضاً لامبراطورية روتشیلد.
)المراجع : موقع الحقيقة المفقودة – موسوعة ويكبيديا (
وكلما تقدم بنا المسار سنرى بوضوح أكثر كيف أن أسرة روتشيلد ومن معها طبعا بدأت تضع القدم الثانية فى الولايات المتحدة دون أن تنقل قدمها الأولى من بريطانيا وأوروبا . ومن خلال أسرة روتشيلد بدأنا رحلة العبور عبر الاطلنطى ، لنرى كيف استقر المقام بالنفوذ اليهودى فى أمريكا ؟