قصة حياة رفيق أبى سعد الحريرى

  • الصورة للملك فهد حاكم السعودية السابق

لم يكمل رفيق الحريرى والد سعد الحريرى ورئيس وزراء لبنان عقب انتهاء الحرب الاهلية ، لم يكمل دراسته الجامعية أى أنه لايملك الا شهادة الثانوية ولكنه فى المقابل حصل على العديد من الدكتورهات الفخرية من دول عدة . وانتقل للمعيشة فى السعودية   في عام 1965 ، وعمل هناك مدرسا للرياضيات ( ولا ندرى بأى شهادة !!) في إحدى المدارس بجدة وفى رواية أخرى قيل انه عمل مدرس ابتدائى فى تبوك ، ثم عمل بعد ذلك محاسبا في شركة هندسية ، وبعد توفيره لبعض المال ( من أين ؟) استطاع أن يؤسس شركة خاصة به في مجال المقاولات سنة 1969 ، وكان لها أثر كبير في عمليات التوسعة الإعمارية التي شهدتها المملكة في تلك الفترة حتى أصبحت من أكبر الشركات في المملكة خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي. وهكذا نرى قفزات غير منطقية لصناعة نجم ، وسيظهر بعد ذلك وجود علاقة خاصة غير مفهومة له بالملك فهد شخصيا .  .

قام بعد ذلك كما تقول الروايات المعتمدة من جهات صديقة للحريرى  بشراء شركة اوجيه الفرنسية ودمجها مع شركته الخاصة واسماها ” سعودي اوجيه ” ، وأصبحت من أكبر شركات المقاولات في الوطن العربي ، وتوسع نطاقها ليشمل إنشاء البنوك والشركات مثل شركات التأمين وشركات النشر وشركات الصناعات الخفيفة. .

بسبب إنجازاته العظيمة في المملكة ، تم تمنحه الجنسية السعودية في عام 1978 ، وفي بداية الثمانينات اصبح من اغنى رجال العالم وتم تصنيفه في المرتبة المئة ضمن أغنى رجال العالم أجمع!!ثم أصبح اصبح مبعوثا شخصيا للملك الراحل فهد بن عبدالعزيز ال سعود في لبنان ، وهو المبعوث الذى تحول إلى رئيس وزراء سعودى للبنان . ولذلك ظلت لبنان لاتعانى من أى أزمة فى الوقود طوال سنوات طويلة  سواء دفعت ثمن النفط أم لم تدفع ، سواء أخذت ذلك لبنان مجانا أو بقروض ميسرة . تم تعيين رفيق الحريري رئيسا للوزراء في الحكومة اللبنانية في الفترة من 1992 إلى 1998 .
وفي عام 2000 إلى 2004 ، تولى ثانية رئاسة الوزارة وفي تلك الفترة شهدت لبنان الكثير من المشكلات الاقتصادية وغرق فى ديون كثيرة ، وتعهد رفيق الحريري لصندوق النقد الدولى  أن يقوم بتخفيض البيروقراطية ، وخصخص المؤسسات العامة أى المصانع والمشروعات الانتاجية وفقا لوصفة الصندوق المدمرة  ، وبعد ذلك شب خلاف بينه وبين الرئيس اميل لحود بسبب التعديلات الدستورية لتمديد فترة تولي اميل لحود الرئاسة لثلاث سنوات إضافية ، فاضطر رفيق الحريري إلى تقديم استقالته من رئاسة الوزارة في عام ..2004 .

وفى رواية أخرى منشورة جاء فيها معلومات متناقضة فقيل أنه تخرج من كلية المحاسبة فى جامعة بيروت وجاء فيها ان شركته لم تكن ناجحة حتى اندمج مع شركة فرنسية بينما الرواية الاولى تقول ان شركته المنفردة اكتسحت السعودية !! وهذا الغموض فى حياة المشاهير يشير إلى أمور يتم السعى لإخفائها وهى لابد أن تكون أمور غير سوية . ولكن كل الروايات تؤكد ان علاقته بالملك فهد هى التى رفعت من شأنه حتى تولى معظم أعمال المقاولات بالمملكة وهى رواية غير مقنعة لأن المملكة تعج بشركات مقاولات كبرى ، ولكن المقصود تقديم تبرير لتصرف رفيق الحريرى بكميات هائلة من الأموال . حتى أصبح من أصحاب المليارات وواحد من أغنى مائة فى العالم .

وخلال توليه رئاسة الوزراء فى المرة الثانية وفى إطار تطبيق أجندة صندوق النقد الدولى 

.%  الاقتصاد اللبناني انحدر إلى حالة مزرية بعد سنواتٍ من تطبيق هذه السياسة، نتيجة الاقتراض منخفض الفائدة. فارتفعت مديونية لبنان أثناء سنوات توليه الحكومة الأخيرة بنسبة 540.

فى موقع اسمه معرفة تجد هذه المعلومات الخطيرة

هل كان على قرابة بالملك فهد ؟ وهى كلمة خطيرة ما مبرر السؤال الا انه يشير إلى أمر خطير ويضيف الموقع ان رفيق الحريرى عمل تحت رعاية لواء بالمحابرات السعودية اسمه على الشاعر وانه ساعده فى الاطاحة بكرامى وصلح ليتولى هو رئاسة الوزراء ثم ترك لبنان مديونا عندما ترك الوزارة ب 35 مليار دولار .

وتقول عنه بى بى سى

أعاد الحريري لبنان إلى الخريطة المالية العالمية وحصل على قروض دولية لإعادة تأهيل المرافق والبنية التحتية، وتركزت خطته التي عرفت باسم «هورايزون 2000» على إعادة إعمار وسط بيروت، وأحيى صناعة السياحة في البلاد.

غير أن سجله الاقتصادي أثار جدلاً داخل لبنان، فقد خلفت خطته لإعادة الإعمار ديوناً وعجزاً في الميزانية ما أدى إلى رفع معدلات الفائدة وإبطاء النمو الاقتصادي. إضافة إلى بروز اتهامات بالفساد وتضارب المصالح بين دوريه كرئيس للوزراء وأحد كبار رجال المقاولات.

كما اتهم بتركيزه على وسط بيروت على حساب باقي مناطق لبنان وعدم الاهتمام بالفقراء رغم سجله الطويل في دعم القضايا الانسانية.

وحصل على كم هائل من الأوسمة والجوائز والدكتورهات الفخرية من مختلف دول العالم بصورة تذكرنا بما حصل عليه بطرس بطرس غالى فى مسيرته فى إطار التلميع والاعداد لدور كبير لصالح أمريكا والغرب

الاوسمة والجوائز والتشريفات

حظي الرئيس رفيق الحريري بالعديد من الاوسمة والجوائز تقديراً لأعماله واعترافاً بتميزه،.

–        وسام جوقة الشرف برتبة فارس (1981)                            

–        وسام برتبة فارس، الجمهورية الايطالية (1982)                     

–        وسام الارز الوطني برتبة كومندور (1983)     

–        وسام سانت بيتر وسانت بول (1983)                                 

–        جائزة العيد الخمسين لمنظمة غوث الاولاد (1983)

–        وسام الملك فيصل (1983)

–        ميدالية مدينة باريس (1983)                                                   

–        المفتاح الذهبي لمدينة بيروت (1983)                                            

–        وسام الاداب والفنون برتبة فارس (1983)                             

–        وسام جوقة الشرف برتبة ضابط (1986)                               

–        دكتوراه فخرية من جامعة بوسطن (1986)          

–        دكتوراه فخرية من جامعة نيس (1988)         

–        دكتوراه فخرية من جامعة بيروت  العربية (1994)

–        المفتاح الذهبي لمدينة سان باولو/البرازيل (1995)        

–        ميدالية محرر الارجنتين الجنرال سان جوزيه سان مرتان (1995)

–         جائزة لويس ميشال – فرنسا (1995)                                           

–        دكتوراه فخرية من جامعة جورج تاون واشنطن (1996)

–        وسام جوقة الشرف برتبة الصليب الاكبر (1996)           

–        وسام الوشاح الاكبر (1996)

–        ميدالية جوانغ هو للهيئة الدبلوماسية – كوريا (1997)

–        دكتوراه فخرية من جامعة اتوا- كندا (1997)

–        دكتوراه فخرية من جامعة منتريال كندا (1997)

–        ميدالية العرش الكبرى – المغرب (1997)                     

–        ميدالية الصليب الاكبر برتبة فارس – ايطاليا (1997)

–        ميدالية النهضة من الفئة الاولى من المملكة الاردنية الهاشمية (2001)

–        الميدالية الفخرية للاتحاد العربي / اتحاد المحاربين العرب (2001)

–        نجمة رومانيا برتبة الصليب الاكبر (2002)

–        ميدالية الاتحاد – جمهورية اليمن (2002)                             

–        الدكتوراه الفخرية للآداب الانسانية الجامعة اللبنانية الاميركية (2003)                                           

–        دكتوراه من معهد موسكو للعلاقات الدولية (2003)

–        جائزة الشرف لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية برشلونة (2004)

–        جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الاسلام والبنك الاسلامي للتنمية (2005)      

–        جائزة تبرًّري الدولية للسلام – ايرلندا (2005)  

اترك رد

%d