-الصورة لاستعراض للجيش الهندى-
أعلن المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية عن إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الهند، في ميدان “برودبوي” بالقرب من مدينة فولغوغراد جنوبي روسيا، ابتداء من مطلع أغسطس القادم.إ
وجاء في بيان صدر عن المكتب، الاثنين: “ستجري مناورة مشتركة بين روسيا والهند في إطار مناورات “إندرا -2021″، في ساحة ميدان التدريب “برودبوي” في المنطقة العسكرية الجنوبية في منطقة فولغوغراد، في الفترة ما بين الـ 1 والـ 13 من أغسطس القادم. ومن المقرر أن يشارك فيها نحو 80 جنديا من الجيش التابع للمنطقة الجنوبية (كتيبة المشاة) ونحو 80 جنديا من القوات المسلحة الهندية”.
وأضاف البيان أنه سيتم خلال المناورات في المنطقة العسكرية الجنوبية استخدام 300 هدف مختلف، بما فيها 100 هدف متحرك ومحاكاة المركبات الآلية والمدرعات.
ودقق: “مهمة التمرين هي زيادة جاهزية هيئات القيادة والسيطرة ووسائل مكافحة الإرهاب”.
وستقوم الوحدات الفرعية للبلدين في إحدى مراحل التمرين بتدمير عدو تم محاكاته في ناحية تدريبية صممت خصيصا لهذا الغرض، تتكون من 3 شوارع و50 مبنى سكنيا.
كما سيتم وضع 16 هدفا متحركا في المكان، وبينها مركبات من طراز “يو إيه زد”، ونحو 30 من الهياكل تمثل أشخاصا بالحجم الطبيعي، تقلد مسلحين محتملين.
وعقد مؤتمر التخطيط النهائي الثاني لممثلي القوات المسلحة لروسيا والهند، في وقت سابق وتضمن تنظيم تخطيط وإعداد التدريبات التكتيكية الروسية الهندية الدولية “إندرا – 2021″، في فولغوغراد. ووافق وفدا البلدين على مدة التدريبات، وخطتها والسيناريوهات المقترحة بالإضافة إلى تكوين القوات والوسائل، وإجراءات عبور حدود الدولة، وتنظيم التأمين.
الهند كانت بعد الحرب العالمية الثانية وما زالت حتى الآن، تعتمد اعتمادا رئيسيا على الاتحاد السوفييتي سابقا وعلى روسيا حاليا، في تسليح جيشها، حيث تبلغ نسبة السلاح الروسي في الجيش الهندي أكثر من ستين في المئة.
وقد تطور التعاون العسكري بين روسيا والهند بشكل واضح بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، خاصة في العقد الأخير، ووصل الأمر إلى درجة التصنيع الحربي المشترك للأسلحة الثقيلة والاستراتيجية، من الصواريخ بعيدة المدى ومن طائرات الجيل الخامس، وذلك في إطار شركة التصنيع الحربي المشتركة بين البلدين التي تسمى «براموس»، وهي كلمة مشتركة بين نهر براهما الهندي ونهر موسكو.