مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية رهينة الصهاينة.. ازلنا 18 كاميرا تابعة للوكالة في المنشآت النووية الإيرانية وستتم إزالة البقية اليوم وفرنسا تلعب دور الشرطي السيئ في المفاوضات النووية

اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها رهينة الصهاينة، معلنا عن ازالة 18 كاميرا تابعة للوكالة في المنشآت النووية الايرانية كانت تعمل خارج اطار اتفاق الضمانات.

وقال اسلامي في تصريح للتلفزيون الايراني نشرته وكالة “ارنا” الرسمية للانباء انه خلال الاعوام العشرين الماضية كانت كل اساليبهم وسلوكياتهم وحربهم النفسية واجراءات الحظر التي فرضوها والقرارات التي اصدروها تصب في مسار هذه السياسة الا وهي وقف تقدم الجمهورية الاسلامية.

وحول مزاعم الكيان الصهيوني بشأن البرنامج النووي الايراني وتبعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الكيان قال: ما يدعو للاسف ان مؤسسة دولية يتم استغلالها من قبل كيان لاشرعي بما يثير التساؤل حول سمعتها ومصداقيتها.

واضاف اسلامي: نحن لا نقوم بعمليات مغامرة وقد اعلنا رسميا ما هو برنامجنا النووي ووفقا للنظام التأسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية فان من مسؤوليتها مساعدة الدول على تطوير برامجها النووية.

وقال مساعد رئيس الجمهورية: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية رهينة الصهاينة.

وحول الاجراء الاخير لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية بوقف عمل كاميرات الوكالة الذرية العاملة خارج اطار اتفاق الضمانات قال: انه تمت ازالة نحو 18 كاميرا للوكالة الذرية كانت عاملة خارج نطاق اتفاق الضمانات وستتم ازالة البقية مساء اليوم.

واضاف: لقد شرعنا بنصب اجهزة طرد مركزي جديدة وليست لنا عمليات مغامرة خاصة.

واشار اسلامي الى ان البحاث والتنمية النووية متقدمة على الخطوط المرسومة بثمانية اعوام وقال: خلال المحادثات الاخيرة قللوا قيود اجهزة الطرد المركزي 4 اعوام ولنا في جدول الاعمال الان 12 منجما فضلا عن عدد كبير قيد الدراسة وسنعمل في الاعوام الخمسة القادمة في مجال المعالجة المعدنية بصورة اكثر تميزا من قبل.

واضاف: لقد كانوا يقومون بتفتيش مركز “جابر بن حيان” كل 3 اشهر ومن ثم اغلقوا ملفه لكنهم اليوم يطرحون مزاعم حولها مرة اخرى.

وقال اسلامي: من المحتمل ان يسال احد لماذا لا نشتري المنتوج النووي من الخارج لنجنب انفسنا المتاعب لكنني اقول من يستطيع ان يشتري الادوية المشعة فليذهب الا انهم لا يبيعون لنا.

واشار الى دور فرنسا قائلا: ان فرنسا التي تلعب دور الشرطي السيئ في المفاوضات النووية كانت قد اخذت مليار دولار من ايران قبل الثورة للاستثمار في المجال النووي في البلاد الا انها اخذت المبلغ وذهبت.

وقال: نحن لا يمكننا ان نعتمد على اميركا واوروبا الى الابد وكان المهم بالنسبة لنا هو دفع الشر. ان عادوا الى التزاماتهم سنعمل نحن ايضا بالتزاماتنا.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: