بعد 10 سنوات من التوتر.. حركة “حماس” تُعلن رسميًا استئناف علاقتها مع سوريا وتطلع لدور فعال لدمشق لمساندة فلسطين واستعادة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية

غزة-(د ب أ)- أكدت حركة حماس اليوم الخميس، مضيها في “بناء وتطوير علاقات راسخة” مع سوريا بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.

وأعلنت حماس ، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، رسميا قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا “خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا”.

وأعربت الحركة عن تقديرها لـ “الجمهورية السورية قيادة وشعبا لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

كما أعربت عن تطلعها في “أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعمها كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.

وكانت العلاقات بين حماس وسوريا تم قطعها في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية ومغادرة قيادات الحركة العاصمة السورية دمشق باتجاه قطر ودول أخرى.

وقالت حماس إن سوريا “احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم” في إشارة إلى تكرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وأضافت “ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.

وقالت ” نؤكد موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضا وشعبا، ونرفض أي مساس بذلك”، داعية في الوقت ذاته إلى “إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: