نشر صندوق النقد الدولي، أمس الثلاثاء، بيانا شاملا لما تضمنه مؤتمر صحفي عقد بشأن قرض بقيمة 3 مليار دولار إلى مصر.
حضرت المؤتمر الصحفي إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة الصندوق الدولي إلى مصر والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث أجابت على العديد من الأسئلة في هذا الصدد.
تطرق أحد الأسئلة إلى حجم الدور المتوقع للشركات المملوكة للدولة وللجيش، في ظل التزام الحكومة المصرية بالسياسات النقدية التي يشترطها الصندوق خلال الفترة المقبلة.
أوضحت هولار في معرض ردها على السؤال فيما يتعلق بالمؤسسات المملوكة للدولة المصرية “أود أن أشير إلى أن برنامج الإصلاح الذي تنتهجه السلطات المصرية يعتمد على إعطاء القطاع الخاص فرصة أكبر، وهو الأمر الذي تشتد الحاجة إليه”.
وأضافت أنه من المهم أن تلتزم السلطات المصرية بتقديم المعلومات من خلال تقرير سنوي عن التقدم المحرز في تنفيذ سياسة ملكية الدولة، فهذه خطوة مهمة للغاية نحو تقليص دور الدولة في الاقتصاد، ونحن على استعداد لدعم السلطات في تنفيذ هذا الإصلاح المهم للغاية.
يشار إلى أن مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، كان قد أعلن، يوم الاثنين الماضي، حزمة قرارات لـ”ترشيد الإنفاق العام” وتأجيل “المشروعات الدولارية”، في وقت تواجه البلاد نقصا ملموسا في احتياطات النقد الأجنبي.
وقال خبراء اقتصاد إن قرار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الخاص بإرجاء العمل في المشروعات ذات الطبيعة الدولارية جاء متأخرا، ولن يؤثر بدرجة كبيرة على توافر العملة الأجنبية وسعر الصرف، لكنه يخفف من الضغط على الدولار.
لم تحدد الحكومة المشروعات التي يمكن تأجيلها، لكن توقعات الخبراء تشير إلى استثناء المشروعات التنموية والمرتبطة بالطاقة. وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إن مشروعات القطاع مستثناة من قرار الحكومة الخاص بترشيد الإنفاق الدولاري الاستثماري.
وانخفض الجنيه المصري مقابل الدولار، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، إلى مستوى قياسي منخفض جديد، بعد يوم من تأكيد صندوق النقد الدولي على تبني البلاد نظام سعر صرف مرن.
وأظهرت شاشات العرض في عدد من البنوك العاملة في مصر، تجاوز سعر الصرف مستوى 30 جنيها للدولار الواحد، وهو أعلى مستوى للعملة الخضراء مقابل الجنيه المصري على الإطلاق.
أكدت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، أن خدمة البريد البريطانية قد تعرضت لهجوم إلكتروني، بشكل مؤقت.
وأفادت وكالة “أسوشيتدبرس”، مساء اليوم الأربعاء، بأن خدمة البريد البريطانية قد تعرضت لحادث إلكتروني، في وقت سابق من اليوم، منعها من إرسال رسائل أو طرود إلى دول أخرى، بشكل مؤقت.
ونقلت الوكالة عن “رويال ميل” أو خدمة البريد الملكي البريطاني أن خدمات الصادر الدولية قد تعرضت أو عانت من تعطل شديد في خدماتها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت “رويال ميل” بأنها غير قادرة، بشكل مؤقت، على إرسال العناصر إلى وجهات خارجية، في وقت أوصت عملاءها بالاحتفاظ بالبريد المراد إرساله خارج البلاد بالتوازي مع محاولة خدمة البريد الملكي البريطاني العمل على حل المشكلة.
ولفتت الخدمة البريطانية إلى أن عددا من العملاء ربما يواجهون تعطلا أو تأخيرا في الخدمة للعناصر التي تم شحنها بالفعل للصادر.
ونقلت الوكالة عن المركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني أن لديه علم بواقعة تعرض خدمة البريد الملكي البريطاني لهجوم إلكتروني، وأنه يعمل مع “رويال ميل” والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على بحث وفهم تأثير ذلك بشكل كامل على خدمة البريد.
وفي السياق نفسه، أوضحت خدمات “رويال ميل” أن خدماتها للبريد الوارد إلى البلاد تعمل بتأخيرات طفيفة.
رفعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الحظر عن قيام بولندا بترحيل المهاجرين القادمين إليها من بيلاروسيا، حسبما أفاد حرس الحدود البولندي اليوم الأربعاء.
سبوتنيك. يشار إلى أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2021، منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مؤقتا بولندا من ترحيل المهاجرين الذين قدموا بالفعل إلى بولندا من بيلاروسيا.
وكان المهاجرين من بيلاروسيا إلى بولندا كانوا قد تقدموا للمحكمة بـ 40 طلبا، قدمها أكثر من 90 مهاجرا وصلوا إلى بولندا بعد عبور الحدود البولندية البيلاروسية بشكل غير قانوني.
وأوضح حرس الحدود البولندي، اليوم الأربعاء، في بيان أنه “بعد مراجعة المواد التي قدمتها بولندا وممثلو المهاجرين، أنهت المحكمة حكمها المؤقت في جميع القضايا الأربعين”.
يذكر أن العلاقات بين بيلاروسيا وجيرانها الأوروبيين كانت قد توترت بسبب أزمة المهاجرين التي اندلعت العام الماضي، حيث اتهمت بولندا ولاتفيا وليتوانيا بيلاروسيا بتسهيل نقل المهاجرين عبر حدودها، فيما نفت بيلاروسيا جميع الاتهامات وقالت إنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق المهاجرين بسبب العقوبات الأوروبية.
وفي وقت سابق، عثر حرس الحدود البيلاروسي، أمس الثلاثاء، على جثة لاجئ أفريقي بالقرب من الحدود مع دولة لاتفيا.
وذكر حرس الحدود البيلاروسي في بيان، أنه “في ليلة 9 إلى 10 يناير/ كانون الثاني، عثرت دورية، بالقرب من الحدود مع لاتفيا، على جثة رجل ذو مظهر أفريقي”.
وأضاف البيان أن “عددا من اللاجئين الآخرين كانوا بجانب الجثة، وأخبروا أفراد حرس الحدود بأن قوات الأمن في لاتفيا نقلتهم إلى الحدود متجاهلة طلبات مساعدة الرجل (الذي كان على قيد الحياة)”.
