الوصف: يدعوكم مركز حسن مصطفى الثقافي ، ومعهد فلسطين للتنوع البيولوجي والاستدامة في جامعة بيت لحم (palestinenature.org) ، ونادي روتاري بيت لحم للتعرف على شجرة الزيتون الشهيرة. جهد جماعي حيث سيشارك المتحدثون نادية البطمة والبروفيسور مازن قمصية وأحمد العمري وآخرين وجهات نظرهم ومعرفتهم وبعد ذلك سنناقش حول تطوير بعض المشاريع و تطوير أخرى جديدة.
————————–
الخميس 19 يناير 2023 ، 6 مساءً بتوقيت فلسطين (عبر الإنترنت ، يتم إرسال الرابط إلى المسجلين)
الشباب الفلسطيني: انخرطوا في التنوع البيولوجي وتواصلوا مع الشباب المتحمسين في جميع أنحاء العالم!
الشبكة العالمية للتنوع البيولوجي للشباب (GYBN) – غرب آسيا ومعهد فلسطين للتنوع البيولوجي والاستدامة (PIBS) في جامعة بيت لحم (palestinenature.org) تدعو الشباب للاجتماع للمساعدة لحماية التنوع الحيوي حيث أن النظم البيئية السليمة والاتصال بالطبيعة رئيسية لاستدامة الإنسان. GYBN هي مجموعة منظمة شبابية تضم أعضاء من جميع القارات ملتزمون بجعل أصوات الشباب مسموعة على مستوى الأمم المتحدة خاصة فيما يتعلق باتفاقية التنوع الحيوي (CBD). صادقت دولة فلسطين على الاتفاقية وبالتالي فهي ملزمة بتنفيذ إطار عمل ما بعد 2020 الذي تم اعتماده في مونتريال في ديسمبر 2022. ويحدد الأهداف العالمية لوقف وعكس فقدان التنوع الحيوي التي سيتم الوصول إليها حتى عام 2030. تعرف على المزيد حول فرص المشاركة النشطة كشباب في هذه العملية والتواصل مع أقرانهم ذوي التفكير المماثل وطرح أسئلتك وأفكارك الخاصة. خلال الحدث سوف نستمع إلى منسق GYBN West Asia ، ريان قاسم. وسينضم إليه رئيس GYBN Lebanon يارا أكاف وجوليوس باهل متطوع عن بعد في PMNH ومندوب الشباب إلى COP15 في مونتريال. من يمكنه الانضمام؟ أي شخص دون سن 35. المعرفة المسبقة غير مطلوبة.
————
على مدار العقود الأربعة الماضية ، كنت أجمع البيانات ونشرت 167 ورقة بحثية محكمة ، وأكثر من 30 فصلًا في الكتب ، وخمسة كتب ، وأكثر من 400 مقالة أخرى. ومع ذلك ، فإن ما تم نشره هو جزء ضئيل من بيانات متوفرة . تم تسريع العمل بعد أن أنشأنا معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة (palestinenature.org). على سبيل المثال في السنوات الخمس الماضية فقط قمنا بجمع بيانات حول المناطق المحمية ، حول التنوع البيولوجي ، وحول النهب الإسرائيلي وتدمير حياة الفلسطينيين وسبل عيشهم والبيئة *. وأيضًا عن أعمال الصمود والمقاومة المذهلة بطرق مذهلة. لم آخذ إجازة حقيقية منذ أكثر من 10 سنوات وعملت سبعة أيام أسبوع. أنا سعيد بصحتي (أعتقد أنني كنت مريضًا بشكل خفيف مرة واحدة فقط خلال هذه الفترة مع COVID لمدة 8 أيام وعملت من المنزل).. لقد تبرعنا أيضًا بالكثير من المال ونخطط للتبرع أكثر قريبًا. لقد تقدمت في السن (65 عامًا) وأشعر بقرب أجلنا الحتمي. لا يزال لدي واجبات تطوعية كإدارة المعهد وتقوية الشباب والشابات سواء عن طريق برابج منهجية أو غير منهجية والإشراف على طلاب الماجستير. هناك إلحاح مماثل لنقل المعرفة وتكثيف بناء القدرات للجيل الجديد. وهناك ضرورة ملحة لنشر البيانات المتراكمة. لدي أيضًا كتابان نصف منتهي وأنتظر النشر. أطلب نصيحتك وربما دعمك (يمكنك التعاون عن بُعد إذا كانت لديك مهارات كتابة بحثية جيدة).
* فيما يلي ستة أمثلة فقط لهذه النهب التي لدينا بيانات عنها:
1-نهب السياحة حتى أن السياح المسيحيين القادمين إلى فلسطين يصرفون أموالهم مع منظمي الرحلات السياحية والفنادق الإسرائيلية. حتى أنهم يخضعون لضرائب للبقاء في المجتمعات الفلسطينية مثل بيت لحم، كما يتم تمكين المرشدين السياحيين الإسرائيليين بينما يتم تقييد المرشدين السياحيين الفلسطينيين بشدة.
2- تدمير المناطق الخضراء واستبدال بعضها بأشجار الصنوبر (زراعة أحادية) والبعض الآخر بمستعمرات يهودية، وتخصيص “محميات طبيعية” في الأراضي الفلسطينية لاستبعادنا والسماح بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي والتدريبات العسكرية في تلك المناطق.
3-تمنع إسرائيل التصريح لمنشآت معالجة مياه الصرف الصحي الفلسطينية مع أخذ الأموال بالقوة من الفلسطينيين لمعالجة بعض مياه الصرف الصحي. وتقوم المستوطنات بإلقاء مياه الصرف الصحي على المناطق الفلسطينية
4- تقوم المستعمرات الصناعية الإسرائيلية بإلقاء نفايات سامة في المناطق الفلسطينية مما يتسبب في تلف الحمض النووي وتكسر الكروموسومات ويؤدي إلى ذلك
5- تسرق إسرائيل أموالنا الضريبية لتعويض نفسها عن أي أعمال مقاومة مشروعة (بموجب القانون الدولي): العقاب الجماعي
6-النهب الإسرائيلي للموارد الطبيعية الفلسطينية مثل المياه (95٪ مأخوذة) والغاز (قبالة سواحل غزة) ومواد البناء (المحاجر في المناطق الفلسطينية) وأكثر من ذلك بكثير.
تقدر الخسائر الإجمالية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بحوالي تريليون دولار منذ عام 1967. هذا دون احتساب تهجير 530 تجمعاً سكانيا عام 1948 ونهب أراضيهم ومواردهم والتي بلغت في أحد التقديرات 12 تريليون دولار. ولا يأخذ هذا في الحسبان المعاناة التي عانى منها اللاجئون والمشردون الفلسطينيون (الذين يبلغ عددهم الآن 8 ملايين). ويجب تجديد المنهج الفلسطيني ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وذلك لاستقطاب القدرات الفلسطينية المحبطة
ولكن على الرغم من هذه الصورة القاتمة ، هناك الملايين من نقاط الضوء: المنظمات والأفراد يعملون بجد ويحدثون فرقًا (شاهد رسالتنا التالية التي ستركز على ذلك).
