أصدقاءنا الأعزاء، |
بدأت معركة إنقاذ الأمازون للتو، وقد تحمل هذه الشابة مصير الغابات بين يديها.بيور تيمبي التي تقود مجتمعات الشعوب الأصلية من مختلف أنحاء البرازيل في مسيرة ضخمة نحو العاصمة البرازيلية، لمطالبة الكونغرس بحماية الغابة من مشاريع التنقيب وقطع الأشجار وتربية المواشي التي تتسبب في تدمير الغابات.رغم وجود الرئيس البرازيلي الجديد إلى صف المطالبين بحماية الأمازون، إلا أن هناك معارضة شرسة يقودها رجال أعمال نافذين وأدواتهم من السياسيين الذين ينظرون إلى الغابات على أنها مصادر للربح يجب استغلالها.من المهم للغاية أن تربح بيور وشعبها هذه المعركة، ويمكننا مساعدتهم.يعمل قادة الشعوب الأصلية الشجعان ضمن ميزانية محدودة للغاية. لكن إن تبرعنا جميعنا بمبالغ بسيطة، فسوف نتمكن من تعزيز حراكهم وضمان استمراريته إلى ما بعد المظاهرة، من خلال تمويل حملات سياسية وإعلامية كبرى من أجل نيل الحماية اللازمة للغابات من أجل إنقاذها.ستنطلق المسيرة بعد ٣ أيام، ويمكن لمجتمعنا العالمي أن يصنع الفارق. |
يتم تدمير مساحات من غابات الأمارون يومياً تعادل مساحة ٥ آلاف ملعب كرة قدم. وقد حذر العلماء من خطر انهيار النظام البيئي في غابات الأمازون، ما سيعرض ركائز الحياة على الأرض إلى الخطر. وبسبب وجود أكثر من ٦٠٪ من حوض الأمازون في الأراضي البرازيلية فإن مصير الغابات بأكملها بين أيدي الحكومة البرازيلية
والمقاومة الشجاعة التي يبديها السكان الأصليين ما هي إلا قتال بالنيابة عنا جميعاً في سبيل إنقاذ مستقبلنا. ويمكن لمجتمعنا دعمهم من خلال تعزيز صوتهم، فضلاً عن وجود فريق عمل آفاز على الأرض مدعومين بأكثر من ١٩ مليون عضو نشط في البرازيل، فضلاً عن وجود حلفاء لآفاز في الحكومة الجديدة. ما يعني أننا في موقع مناسب لمد يد العون.
حان الوقت لكي نبذل ما في وسعنا من أجل الغابات المطيرة ومن أجل الحياة على الأرض. إن تبرع عدد كاف منّا فسوف نقوم بما يلي:
- دعم بيور وحلفاؤها في مسيرتهم الضخمة نحو الكونغرس للمطالبة باتخاذ إجراءات جديدة لحماية الأمازون.
- إطلاق حملة مناصرة سياسية كبرى مع حملة إعلامية من أجل ضمان تمرير قوانين لحماية الغابة.
- بناء شبكة ضخمة من المواطنين في البرازيل دعماً لحماية الأمازون.
- تمويل عقد قمة لقادة الشعوب الأصلية من مختلف أنحاء الأمازون للتخطيط معاً من أجل الدفاع عن الغابة على المستويين الوطني والعالمي.
- تكثيف الضغط عالمياً من أجل حماية الأمازون وغيرها من الأنظمة البيئية الهامة في عالمنا من خلال حملات تستهدف مختلف الحكومات حول العالم.
الخطة طموحة، لكن مستقبل الأمازون معلقاً بشعرة رفيعة قد تقطع في أي لحظة، وقد نكون الجيل الأخير الذي ستتاح الفرصة لإنقاذها قبل فوات الآون. فلنقف إلى جانب بيور في معركتها من أجل مستقبلنا.
مجتمعنا يغطي العالم من جنوب أفريقيا إلى غرينلاند ومن الصين إلى بيرو، لكن مكان إقامتنا ليس مهماً، لأن العالم كله مرتبط بالأمازون والحياة البرية فيها. لذا، لا مكان للحياد في سباق الحياة والموت هذا من أجل إنقاذ الأمازون، هذه معركتنا جميعاً وعلينا أن نخوضها معاً.
مع الأمل والتصميم،
دييغو، أنا باولا، لاورا، دودو، مايك، كايتلين، بيرت وكامل أعضاء فريق آفاز
– الصورة بعدسة ناي جنكز