القاهرة – ” رأي اليوم “- محمود القيعي:
“انت مع إيقاف الرياضيين الروس و البيلاروس بسبب غزو اوكرانيا، فماذا عن الرياضيين الأمريكان التي اجتاحت بلادهم أفغانستان و العراق أو الرياضيين الإسرائيليين الذين يحتلون فلسطين منذ 50 سنة.”
بهذه الأسئلة واجه أحد الصحفيين وزيرة الرياضة الكندية، فلم تستطع الإجابة عليها، وولت هاربة
من أمامه، وأصر الصحفي على ملاحقتها حتى دخولها المصعد بقوله: إنه سؤال بسيط.
الفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم، وتصدر اسم( وزيرة الرياضة الكندية ) المنصات وسط جدل هائل.
الرياضة والسياسة
النشطاء ذهبوا إلى أن
هناك علاقات ديناميكية بين السياسة والرياضة .
آخرون ذهبوا إلى أن هناك أيضا منافع مشتركة في حدود وضوابط معينة ، مشيرين إلى أنه
قد يحصل استغلال سياسي للرياضة بانتقائية المواقف على حسب المصالح تحت غطاء القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان،مستدلين
بالموقف الكندي من إيقاف الرياضيين الروس
وبموقف ألمانيا من تنظيم قطر لكأس العالم.
أصاب كبد الحقيقة
موقف الصحفي كان موضع تقدير وثناء من نشطاء مواقع التواصل الذين أكدوا أن الصحفي أصاب كبد الحقيقة.
مغلوبة على أمرها
أحد النشطاء قال إن
الوزيرة أداة لتطبيق الأوامر وليست هي من تملك القرار ،بل هي مغلوبة على أمرها،و ليس عندها جواب.
قصف جبهة
في ذات السياق علق أحد النشطاء على الواقعة بقوله:
” لازال في العالم بشر أخيار المهم أنه قصف جبهتها”.
حقوق الإنسان حسب المزاج
واقعة الصحفي مع الوزيرة دعت البعض إلى التذكير بأن حقوق الإنسان عند الغرب حسب المزاج، مؤكدا أن مثل هذه المواقف عرت نفاق الغرب.
صاحبة الجلالة
أحد النشطاء قال إن
اللافت في الموضوع هو سؤال الصحفي الذي يسأل بكل جرأة وشجاعة، ويمارس حقه في البحث عن المعلومة، باعتبار الصحافة مسؤولية أخلاقية وليست مهنية فقط.