صحيفة عبرية: جيش الاحتلال يقرر رفع حالة التأهب استعدادا لـ”فترة متوترة”

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن “جيش الاحتلال قرر رفع حالة التأهب ونشر مزيد من مضادات القبة الحديدية المخصصة لاعتراض الصواريخ  على الحدود الشمالية (لبنان وسوريا)، والجنوبية مع قطاع غزة”.

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية: إن “الجيش رفع حالة التأهب، قبل وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، لكنه قرر اليوم زيادتها على جميع الجبهات”.

وأشارت الصحيقة إلى أن الجيش يستعد لقترة متوترة، موضحة أنه بالإضافة إلى وفاة الأسير عدنان، والهجوم الإسرائيلي الليلة الماضية على سوريا، يستعد الفلسطينيون في غضون أسبوعين تقريبا، لإحياء يوم النكبة في 15 مايو، كما تتأهب الجماعات اليمينية الإسرائيلية لتنظيم مسيرة الأعلام.

وأضافت أنه من المتوقع أن “تمر مسيرة الأعلام  هذا العام، عبر باب العامود  والحي الإسلامي، وأيضا عبر بوابة يافا باتجاه ساحة الحائط الغربي للمسجد الأقصى”.

وكشفت الصحيفة أن “المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي، تجري منذ أسابيع منافشات استعدادا للأحداث الأمنية المتوقعة هذا الشهر بشكل رئيسي في الضفة الغربية، وفي غزة أيضا”.

وقال مسؤولون عسكريون للصحيفة: إن “مسيرة الأعلام حدث معروف كل عام، بأنه ينطوي على إمكانية تفجيرية، وبالتالي تجري الاستعدادات لمختلف السيناريوهات الممكنة”.

وأضافت أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامنين نتنياهو “سيجري خلال الأيام القادمة مشاورات أمنية استعدادا لمسيرة الأعلام”.

وأشارت إلى أن القلق الذي مازال يزعج المؤسسة الأمنية منذ عدة أشهر يتعلق بما يعرف بـ”تقارب الساحات”، وهو احتمال أن “يتطور تصعيد من نقطة واحدة ليشمل نشاطا ضد إسرائيل من عدة ساحات في نفس الوقت”، وفق الصحيفة العبرية.

وأدى الإصرار الإسرائيلي على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية قبل عامين، وتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على سكان القدس إلى اندلاع حرب استمرت 11 يوماً بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة.

اترك رد

%d