هدوء حذر على جبهات القتال في السودان وواشنطن تراقب الوضع بالأقمار الصناعية

استمرت الاشتباكات الخفيفة المتفرقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الخميس، مما أدى إلى اختراق الهدوء النسبي في العاصمة الخرطوم، وزاد من خطر انهيار هدنة بوساطة دولية لمدة أسبوع.

وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي تراقبه السعودية والولايات المتحدة وكذلك الطرفان المتحاربان، بعد معارك استمرت خمسة أسابيع في الخرطوم واندلاع أعمال عنف في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك إقليم دارفور في غرب البلاد.

فيما أفاد بعض المراسلين بأن حالة من الهدوء الحذر تسود اليوم على جبهات القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في اليوم الثالث من الهدنة الموقعة بين الطرفين، في حين أكدت واشنطن أنها تراقب الوضع في السودان عن كثب وستبحث مع الأطراف أي انتهاكات تحدث.

وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي تراقبه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وكذلك طرفا الاشتباكات، بعد معارك استمرت 5 أسابيع في الخرطوم واندلاع أعمال عنف في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك إقليم دارفور غربي البلاد.

ورصد المراسلون تحليقا للطيران الحربي في سماء كل من العاصمة الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري، مع إطلاق مضادات أرضية من بعض مواقع قوات الدعم السريع جنوب الخرطوم، وشهدت الخرطوم وأم درمان أمس الأربعاء اشتباكات بين طرفي الصراع في عدد من المواقع.

من جهته، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بانتهاك الهدنة المعلنة، قائلا إنه أبلغ الجهات الراعية للاتفاق، لكن من وصفها بالمليشيا المتمردة -في إشارة لقوات الدعم السريع- لم تستجب لأي من مطالب الهدنة.

وأكد الجيش التزامه بالمحافظة على الهدنة الإنسانية من دون التفريط في حقه بالدفاع عن النفس والدولة، وفق قوله.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: