تحتفل مصر وروسيا، اليوم السبت، بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل رسمي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الكبرى بين البلدين على مدار عقود، وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا هنأت فيه روسيا، مؤكدة على عمق العلاقات بين البلدين. وقال البيان إن الوزير سامح شكري تبادل خطابات التهنئة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث أكدا على مواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز أطر التعاون في شتى المجالات. وأشار البيان إلى أن الاحتفالات بهذه المناسبة ستستمر على مدى عام كامل، وستشهد تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج المشتركة، التي تهدف لتسليط الضوء على تاريخ وخصوصية وتنوع العلاقات المصرية الروسية. وأنارت وزارة الخارجية المصرية مبناها احتفالا بالذكرى الـ 80 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وكتبت عبارة “مصر 80 روسيا”. وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في القاهرة: “تهنئ السفارة الروسية في مصر الأصدقاء المصريين الأعزاء بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي يتم الاحتفال بها في 26 أغسطس المقبل”. وأضافت في بيان لها: “لقد بدأ تاريخ إضفاء الطابع الرسمي على تفاعلنا في فبراير 1943 عندما دعا سفير مصر في لندن نشأت باشا الممثل المفوض للاتحاد السوفيتي في بريطانيا إيفان مايسكي لتناول الإفطار في مقر إقامته، وعرض عليه إطلاق العمل على إمكانية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”. وأضاءت الخارجية المصرية مبناها بالرقم 80 واسمي مصر وروسيا بمناسبة مرور 80 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ونشرت السفارة الروسية في مصر صورا للمبادرة وعلقت عليها: “في 26 أغسطس سيتم الاحتفال بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر. وبهذه المناسبة أنارت السلطات المصرية مقر وزارة الخارجية المصرية بأسماء بلدينا باللغة العربية والرقم “80” (مصر-80-روسيا)”.. وأضافت: “نهنىء الأصدقاء المصريين بالذكرى ونشكرهم على الخطوة الرمزية!”. وشهدت القاهرة في وقت سابق مؤتمرا يحمل عنوان 80 عاما من الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وأكد المشاركون أهمية العلاقات بين القاهرة وموسكو باعتبارها نموذجا للسلم والتنمية. وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الولايات المتحدة تحاول منذ الربيع إقناع مصر بتزويد أوكرانيا بالسلاح، لكن القاهرة لا ترضخ للضغوط الأمريكية.
