ذكرت وسائل إعلام عبرية أن “أزمة جديدة تلوح في الأفق وتهدد مستقبل الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو”.. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”: إن “وزير الأمن الوطني ايتمار بن غفير، أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن كتلة (عوتسما يهوديت) (القوة اليهودية) اليمينية المتطرفة لم تعد ملتزمة بالائتلاف الحكومي بدءا من مساء الأربعاء، إلى حين ايجاد حل لمسألة تشديد ظروف حبس الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤونِ السياسية والامنية “كابينيت” قرر أمس الأول، عدمَ تغيير ظروفِ حبس لأسرى الفلسطينيين وارجاءَ بحثِ هذا الملف الى ما بعدَ الاعياد اليهودية.
وزعم بيان أصدرته الكتلة أن رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو، “مستمرٌ في تعنتِه ابقاءَ الظروف الجيدة التي يَتمتعُ بها هؤلاء السجناء”.
وكان بن غفير قرر قبل ايام، تقليص زيارات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية لأبنائها في سجون الاحتلال، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين، إلا أن نتنياهو قرر وقف القرار مؤقتا ومناقشته بعد الأعيار اليهودية، خوفا من تصعيد الأوضاع في السجون وفي المناطق الفلسطينية المحتلة.