مصر والسعودية والكويت يدينون اقتحام متطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال

دانت جمهورية مصر العربية، قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، كما أعربت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت عن استنكارهما لاقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الخارجية المصرية، في بيان، اليوم الإثنين، إلى “وقف مثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشددت على أن “الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، مخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، ولن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له، باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً”.

ونوهت إلى أن مثل تلك الاستفزازات “تقوّض مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين”.. وجددت “الخارجية” دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت التزام “مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لكل المساعي التي تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم الإثنين أن “هذه الممارسات تُعد تعدياً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم”.

وحمّلت “الخارجية” السعودية قوات الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات”، مشددة على “مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع”.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم الإثنين، “قيام متطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية”.

وأدانت “الخارجية” الكويتية  “استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة هذه الاعمال الاستفزازية، والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين”.

ودعت المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته لوضع حدٍ لهذه الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى”، مؤكدة على “أهمية توفير الحماية اللازمة للمصلين وضمان ممارسة عباداتهم بحرية”.

واقتحم صباح أمس الأحد مئات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، وهم يرتدون “لباس التوبة التوراتي”، وأدوا طقوسا تلمودية، بالقرب من مصلى “باب الرحمة”، شرقي الأقصى.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد، وأعاقت وصول المصلين إليه ودققت في هوياتهم، كما أخرجت عددًا من الشبان من باحاته.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: