كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه منذ بداية العدوان البري على قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بنيران صديقة.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية نقلت عن جيش الاحتلال قوله إن “معظم هذه الحالات حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة”. مشيراً إلى أنه “يتم التحقيق في الحوادث واستخلاص الدروس منها يومياً”.. وأضاف: “كجزء من هذه الدروس، تقرر أن كل قوة تدخل المبنى يجب أن تشير إلى موقعها داخل المبنى، وأن الدبابات يجب أن تأخذ المزيد من الحذر عند إطلاق النار على المباني”.
وارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي إلى 390 قتيلا، وكان الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة قد أكد أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال “أكبر بكثير” مما يعلنه جيش الاحتلال.
وقال أبو عبيدة، إن “القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك”. وخاطب “الإسرائيليين” قائلا، “ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء”.
ولليوم الـ46 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد عن 13 ألفا و 300 فلسطيني بينهم 5600 طفل و 3550 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين إلى ما يزيد 31 ألفا إصابة 75% منهم أطفال ونساء. وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.