خطة أمريكا واسرائيل لتقسيم سوريا منشورة 1982 . السعودية مولت سلاحا كرواتيا للمعارضة السورية بأكبر جسر جوى عبر الأردن

الثورة السورية المغدورة 8- والصورة لإحدى خرائط التقسيم

قبل أن نوغل فى ملف التسليح ، لابد من وقفة عند مشروع تقسيم سوريا والمنطقة ، فاستخدام السلاح لابد أن يكون من أجل تحقيق أهداف سياسية معينة . وطبعا لا مصلحة ولا رغبة عند قطر أو السعودية فى تقسيم سوريا وإنما هو هدف أمريكى خالص ، وإن تكن تركيا لا مانع عندها من تقسيم سوريا إذا كانت ستحصل على قطعة سورية جديدة تضيفها إلى لواء الاسكندرونة ، أى شمال سوريا وهذا ما حدث بالفعل الآن . ولكن تقسيم سوريا والمشرق ومجمل الوطن العربى والاسلامى هدف أصيل أمريكى اسرائيلى .والأمر لايحتاج لأى بحث عن أى مؤامرة فالخطط والخرائط منشورة منذ عشرات السنين . بل وبدأ تنفيذها منذ سايكس بيكو عام 1916 فتم بعد الحرب العالمية الأولى تقسيم سوريا الكبرى أو الشام إلى أربعة دويلات : سوريا الحالية – لبنان – فلسطين تحت الانتداب البريطانى – الأردن التى أعطيت لابن الشريف حسين الذى نظم ما سمى الثورة العربية مع الانجليز ضد الدولة العثمانية . وكان الشريف حسين يستهدف أن يكون ملكا لكل المشرق بمافى ذلك العراق مع سيطرته الفعلية على الجزيرة العربية واتفق مع الانجليز على ذلك ولكنهم خدعوه وأبرموا اتفاقية سايكس بيكو مع فرنسا على أن تكون فلسطين و الأردن والعراق للانجليز وسوريا ولبنان لفرنسا . وكانت كلها ولايات موحدة تابعة للدولة العثمانية . ولكنهم عينوا ابنى الشريف حسين ملكين للاردن والعراق واعتقلوا الشريف حسين ذاته لأنه رفض ذلك!!

وأنقل من المصرى اليوم لمحمد سيد سليمان هذا التلخيص الدقيق للقضية :

وجاء وعد بلفور بعد أشهر قليلة من توقيع «سايكس بيكو» وهو ما حدا بالكثيرين لاعتبار أن القيام بزرع إسرائيل داخل المنطقة العربية هو أحد التفاهمات والتداعيات الرئيسة لهذه الاتفاقية المثيرة للجدل، ومنذ ذلك الحين توالت الخطط الغربية والخرائط لتغذية مفهوم تقسيم الشرط الأوسط، الذى يصب فى مصلحة استقرار إسرائيل؛ ففى فبراير 1982 نشرت خطة الصحفى الإسرائيلى أودد ينون فى مجلة «كيفونيم» الإسرائيلية، وقدمها إلى العالم باللغة الإنجليزية الحقوقى وأستاذ الكيمياء العضوية الإسرائيلى الأمريكى «إسرائيل شاهاك»، تحت عنوان «خطة إسرائيل للشرق الأوسط».

وترتكز خطة «ينون» على مفتاحين رئيسين يتلخصان فى أنه على إسرائيل أن تتحول إلى قوة إمبريالية، وأنه يجب إعادة تقسيم العالم العربى إلى دويلات صغيرة غير فعالة وغير قادرة على الوقوف فى وجه الإمبريالية الإسرائيلية وتحطيم الدول المركزية مستغلة عدم التجانس العرقى والدينى والإثنى فى سائر الدول العربية.

لم يرسم «ينون» خرائط لمخططه، ولكنه رأى سوريا مقسمة لـ4 دويلات: سنية فى دمشق، وأخرى فى حلب، ودرزية فى الجنوب، وعلوية على الساحل، وتصور أن المغرب العربى سيُقسَّم بين العرب والبربر، أما الأردن فاعتبرها وطن المستقبل للفلسطينيين، أما الخليج العربى فوصفه بقصور على الرمال، فيما وصف مصر بالدولة «الهشة»، مؤكداً أن الأقباط المنعزلين جاهزون للاستقلال بدويلتهم فى الصعيد، ورأى حتمية عودة سيناء لإسرائيل.

وفى 1992 ظهرت خرائط المستشرق البريطانى برنارد لويس التى بدت وكأنها نموذج معدَّل لخطة ينون، فى ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، ويقوم مشروع لويس أيضاً على تقسيم المنطقة طبقاً لخطوط عرقية طائفية لغوية، وتتفق خرائط لويس مع خطة ينون، فى محو الدولة اللبنانية من الوجود وتقسيم العراق لـ3 دويلات: سنية وشيعية وكردية، وضم سيناء لإسرائيل، ولكن برنارد لويس اختلف مع ينون فى استبعاد تقسيم مصر، على أن تضم إسرائيل سيناء كما فى خطة ينون، واستبعاد تقسيم سوريا، وركز لويس أكثر على منطقة شرق الخليج العربى: إيران وأفغانستان وباكستان وكيفية تقسيمها، وقد ذكر ينون ذلك لكنه لم يتطرق للتفاصيل.

لم تتوقف المسألة عند هذا الحد، بل انتقلت على المستوى الرسمى، عندما ظهر مصطلح «الشرق الأوسط الجديد» لأول مرة فى 2006 على لسان وزيرة الخارجية السابقة، كوندوليزا رايس، وتزامن ذلك مع ظهور خريطة الكولونيل الأمريكى «رالف بيتر» التى تم نشرها فى مجلة القوات المسلحة الأمريكية لأول مرة فى يونيو 2006 تحت عنوان «حدود الدم: كيف يمكن للشرق الأوسط أن يبدو بشكل أفضل؟»، وعلى الرغم من أن هذه الخريطة لم تصدر عن جهة رسمية أمريكية فقد تم استخدامها فى كلية الدفاع بحلف «الناتو» لتدريب كبار قادة وضباط الجيش، وترتكز هذه الخريطة على خرائط قديمة وضعت للشرق الأوسط منها الخرائط التى وضعت بعد الحرب العالمية الأولى فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق وودرو ويلسون، ووصف «بيتر» الحدود الموضوعة فى الشرق الأوسط وأفريقيا حالياً بأنها حدود مشوهة وضعها الأوروبيون لتمرير مصالحهم.

ويقودنا النظر إلى خريطة «بيتر» إلى تغييرات عدة، لعل أهمها فى منطقة مثلث باكستان وأفغانستان وإيران عبر اقتطاع بلوشتان المستقلة من حدود الدول الثلاث، إضافة إلى دولة كردستان التى تضم أجزاء من سوريا والعراق وتركيا الحالية وإيران، ثم اقتطاع جزء آخر من إيران لصالح أذربيجان، ثم دولة للسنة فى العراق تجمع بين مساحات من العراق وسوريا، حيث تتواجد الأغلبية السنية، ( لاحظ دولة داعش م ا ح ) ودولة للعلويين على الساحل السورى ودولة للشيعة العرب معظمها على الأراضى العراقية تحاصر الكويت والإمارات ، أما السعودية فكان لها نصيب الأسد من رؤية «رالف بيتر» لإعادة الهيكلة، حيث رأى أن ينضم الجزء الشمالى منها إلى «دولة الأردن الكبرى» على أن يتم صناعة دولة مقدسات فى مكة والمدينة «أشبه بالفاتيكان» بينما يتم ابتلاع الجزء الجنوبى منها ضمن إطار الحدود اليمنية.

لم يتوقف سيل الخرائط حتى بعد اندلاع ثورات الربيع العربى، ففى سبتمبر 2013 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية خريطة تحدثت عن إمكانيَّة إعادة رسم الخريطة السياسية فى عدد من بلدان الحراك، وتقسيم 5 دول فى الشرق الأوسط وتفتيتها إلى 14 دولة جديدة، بدءاً بسوريا، التى قسمتها الخريطة إلى 3 دول، إحداها للعلويين على الساحل، ودولة للسنة فى القلب، ودولة أكراد سوريا المرشحة للانضمام إلى أكراد العراق، أما العراق فقسمت لعراق سنية فى الشمال تلتصق بدولة السنة فى سوريا، مع دولة شيعية فى الجنوب، ثم امتداد كردى موازٍ لأكراد سوريا، أما السعودية فقسمت لـ5 دول فى الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، بينما قسم اليمن ليمن شمالى ويمن جنوبى، وعلى الجانب الأفريقى قسمت ليبيا على أساس قبلى إلى دولة فى الشرق عاصمتها بنغازى، ودولة فى الغرب عاصمتها طرابلس، ودولة فى الجنوب عاصمتها سبها.

وفى ظل الضبابية التى تحيط بآليات اتخاذ القرار داخل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية، أبريل الماضى، عن نوايا نائب مساعده السابق سيباستيان جوركا الدفع باتجاه تقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق، وهى الخطة التى رسمها جوركا «على منديل خلال لقائه أحد الدبلوماسيين الأوروبيين خلال الفترة الانتقالية قبل تولى ترامب رسمياً الحكم». وتتضمن الخطة- بحسب الصحيفة- حل الأزمة الليبية عن طريق تقسيم ليبيا بناء على الخريطة التى كانت مستخدمة وقت الدولة العثمانية، وكان التقسيم: برقة فى الشرق، وطرابلس فى الغرب، وفزان فى الجنوب، وهو التقسيم الذى كان موجوداً حتى عام 1911 عندما تولت إيطاليا السيطرة على ليبيا بعد نهاية الحرب التركية الإيطالية، ولكن بحسب الصحيفة فإن الاقتراح قوبل بالرفض باعتباره أسوأ حل ممكن للأزمة. ( 1 نوفمبر 2017 المصرى اليوم ).

من هذا العرض نجد أن هذه الخطط لم تكن مجرد أفكار وعصف ذهنى نظرى بل مخططات دول وكل الأسماء المشار إليها هى لمسئولين ومستشارين رسميين فى دولتى اسرائيل وأمريكا ” . فقد قسم العراق فعلا إلى 3 دول قبل هزيمة داعش ولا تزال الدولة الكردية شبه مستقلة ، والمنطقة السنية غير مستقرة وتنشط فيها داعش من جديد . وسوريا قسمت فعلا فى الأحداث الأولى إلى شمال سنى مدعوم بالجيش التركى وجزء كردى والاثنان موجودان حتى الآن بينما سيطر النظام السورى على باقى سوريا وأفشل مخطط التقسيم الشامل . كذلك فى الخطة انضمام الأجزاء الكردية فى سوريا والعراق وايران وتركيا لتأسيس دولة كردية تمزق الدول الأربعة .

لذلك من المؤسف والمخيف أن اخوان سوريا قاموا بهذه الدراسة التفصيلية والمطولة عام 2009 بتمويل أمريكى التى أشرنا إليها فى الحلقة السابقة لإشعال حرب طائفية بين السنة وباقى الطوائف . من المعروف ان خطط التقسيم لاتنجح إلا بإقناع قطاعات السكان والتيارات السياسية والقبائل بمشروع التقسيم لأنهم هم الذين سيقومون به وليس الجيش الاسرائيلى أو الأمريكى وإلا لتحول الأمر إلى احتلال صريح يؤدى إلى توحيد الأهالى ضد الغزاة وهو عكس المطلوب . وبالتالى فان موقف اخوان سوريا يرتفع إلى مستوى الجريمة .

 الثلاثاء 15/مارس/2016 – فى صحيفة الدستور المصرية نشر الخبر التالى :


أكد الرئيس السابق لوكالة المخابرات الامريكية سى اى ايه مايكل هايدن، أن الأوقات الحالية تشهد تغييرات “تكتونية” في منطقة الشرق الأوسط، قائلًا: “سوريا والعراق لم تعدا موجودتان على الخريطة، ولن يعود كلاهما أبدا، ولبنان يفقد الترابط وليبيا ذهبت منذ مدة”.


وأشار “هايدن” إلى أن التدخل الغربي وخاصةً الأمريكي في المنطقة سعى عن طريق التحالفات العسكرية، والتخفي بستار “دحر الجماعات الإرهابية”، لتحقيق مخطط تفتيت دول الشرق الأوسط، الذي بدأ منذ عام  1982.

وتحدثت سارة الشلقانى كاتبة الموضوع عن الخرائط التى سبقت الأشارة إليها آنفا . ولكنها أضافت خرائط أخرى:

خريطة أتلانتيك عام 2008

في العام التالي لنشر “حدود الدم” بدأ جيفري جولدبرج، ناشط له ثقله في اللوبي اليهودي وجنديًا سابقًا بجيش الاحتلال الإسرائيلي، في كتابة سلسلة مقالات ترسم خريطة جديدة للشرق الأوسط، على صفحات مجلة “أتلانتيك”.

وكان تصور جولد كالآتي:

– لأول مرة دولة “السودان الجديدة” في الجنوب، والتي تأسست رسميًّا بعدها بـ4 سنوات.

– لأول مرة دولة “سيناء”، حيث بدأت أعمال العنف المسلح فيها سنة 2004.
 – اعترف جولد بقوة حزب الله ومركزيته في جنوب لبنان، فتصور له دولة شيعية مستقلة.

– خلق دولة درزية في شمال الأردن وجنوب سوريا. ( انتهى الاقتباس من الدستور )

تقسيم البلاد العربية والاسلامية على أساس عرقى ودينى فوائده معروفة وواضحة للقوى التى تسعى للسيطرة عليها ، وفقا للمبدأ الاستعمارى القديم والمعروف ( فرق تسد ) ولأن إنشاء دويلات صغيرة وضعيفة حول اسرائيل يجعلها هى الأقوى بينهم ليس بكثرة العدد ولكن بقوة التسليح . مشروعات التقسيم انتقلت إلى مرحلة التنفيذ بصورة محمومة فى المشرق العربى ومصر . ولأن مصر أكثر صعوبة بكثير لقلة التمزق العرقى والدينى فكان التركيز فى المشرق ، ولكن مصر لم تسلم تماما من الإعداد لهذا التقسيم فى اللحظة المناسبة ، فقد أصبح التركز الجغرافى المسيحى مثير للقلق فى الصعيد وغرب النيل حتى البحيرة والساحل الشمالى ، ولكن الضربة وجهت لمصر فعلا فى الأطراف بفصل جنوب السودان عن السودان وتحويل منطقة جنوب مصر إلى منطقة مضطربة غير متماسكة ( اضطرابات لاتنتهى فى جنوب السودان + درافور وكردفان وأحيانا فى الشرق ) أما التركيز فى التنفيذ فكان فى المشرق العربى وقد كان مهيئا أكثر بالتعدد العرقى واللغوى والدينى والطائفى ، كما أنه مستهدف لأنه يمثل القوة الضاربة ضد اسرائيل والتى أصبحت ممتدة : ايران – العراق – سوريا – لبنان – فلسطين . والخطر الرئيسى والوجودى لاسرائيل هو فى هذا المحور .

نكتفى بهذا القدر الآن لأن مشروع داعش سيكشف الأمور أكثر وأكثر لأنه سيصبح الأداة المنفذة لهذه الجريمة فى حق الأوطان وفى حق العقيدة . نحن لانزال نتحدث فى أعوام 2011 – 2013 .

ولنعد لدور السعودية وقطر وتركيا فى تسليح المقاتلين فى سوريا .

أكدت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية الرصينة فى مايو 2013 أ ن السعودية أصبحت أكبر مزود بالسلاح للحيش السورى الحر وباقى الفصائل الأخرى . وأنها اشترت كميات كبيرة من السلاح اليوغسلافى مثل ام 79 اوسا المضاد للدبابات  والام 60 من الجيش الكرواتى وتم إدخال شحنات السلاح عبر الأردن وتركيا . ووردت معلومات كثيرة فى صحيفتى نيو يورك تايمز والواشنطن بوست وهما من أهم الصحف الامريكية والتى تنشر حقائق لا شائعات منها أن  امداد السعودية للمقاتلين السوريين بأسلحة حديثة أدت إلى بداية الانتصارات فى دسمبر 2012 ومنها أسلحة أحدث مضادة للدبابات . وفى عام 2016 أعلن عادل الجبير وزير خارجية السعودية أن السعودية تزيد الدعم التسليحى والتدريب للمقاتلين السوريين خاصة فى مناطق حلب . وذكرت نيويورك تايمز أنه أقيم أكبر جسر جوى لنقل الأسلحة بعد الجسر الذى أقامته أمريكا لنجدة اسرائيل فى حرب 1973 بين كرواتيا ومطارعسكرى فى شمال الأردن لمد المقاتلين فى سوريا بكل احتياجاتهم .

في أغسطس 2013، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان رئيس الاستخبارات العامة الامير بندر بن سلطان قد عين لقيادة جهود المملكة العربية السعودية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ووصفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأن هذا علامة على مدى جدية المملكة العربية السعودية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ووصف رئيس الاستخبارات العامة الامير بندر بن سلطان بأنه ” كالطائرة النفاثة من مراكز القيادة السرية بالقرب من خطوط الجبهة السورية إلى قصر الإليزيه في باريس والكرملين في موسكو سعيا للإطاحة نظام بشار الأسد، ثم حولت المملكة العربية السعودية جهودها من تركيا إلى الأردن في عام 2012، وبدأت بتطوير مرافق التدريب في الأردن، ويشرف عليها نائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان.

برنامج تمبر سيكامور

هو برنامج سري بين الاستخبارات العامة السعودية، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لتسليح المعارضة السورية وتدريبها. وتتولى الاستخبارات العامة السعودية تسليح المعارضة السورية والتمويل، أما وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فمهمتها تدريب المعارضة السورية على الأسلحة، وعلى القتال.

 إنطلقت العملية في منتصف عام 2012، ولازالت العملية قائمه حتى الآن.ويقول مسؤولون في الإدارة الأميركية أن الاستخبارات العامة السعودية أمنت السلاح والمال، وفي المقابل قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتأمين تدريب المسلحين السوريين على استخدام الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدروع .

ووفقا لصحيفة يوتارني ليست اليومية الكرواتية، أنه كان في مطار بليسو في زغرب بكرواتيا، أيام 14 ديسمبر و 23 ديسمبر 2012، و 6 يناير، و 18 فبراير 2013، عدد كبير وبشكل غير عادي من طائرات إليوشن إي أل-76 التي تملكها الأردنية الدولية للشحن الجوي التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.

وفي مطلع يناير 2013، شوهدت مجموعة من الأسلحة اليوغوسلافية في معارك في منطقة درعا بالقرب من الأردن. ( يتبع )

اترك رد

اكتشاف المزيد من مجدى أحمد حسين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading